Thursday, October 10, 2019

غوارديولا: مانشستر سيتي لا يزال قادرا على منافسة ليفربول في السباق على اللقب

قال مدرب فريق مانشستر سيتي، بيب غوارديولا، إنه يعتقد أن فريقه قادر على اللحاق بفريق ليفربول، متصدر سباق الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم "الفارق الكبير".
وجاءت تصريحات غوارديولا بعد هزيمة فريقه المفاجئة، بهدفين نظيفين أمام فريق ولفرهامبتون، ما جعله متخلفا الآن بفارق ثماني نقاط عن ليفربول.
وقال غوارديولا: "أعرف هؤلاء الشباب جيدا. لا يزال بإمكانهم تحقيق ذلك".
وبهذه الهزيمة يشهد فريق سيتي أسوأ بداية له، منذ موسم 2013/ 2014 تحت قيادة المدرب مانويل بيليغريني، واستطاع في النهاية الفوز باللقب.
وقال غوارديولا: "المسافة كبيرة، وأنا أعلم ذلك. لأسباب عديدة لم يفقدوا (ليفربول) أي نقاط. من الأفضل عدم التفكير في تقدم فريق ما بفارق ثماني نقاط. إننا في شهر أكتوبر. لا يزال هناك الكثير من المباريات".
ويهدف فريق سيتي إلى أن يصبح أول فريق يفوز بثلاثة ألقاب متتالية في الدوري، منذ أن حقق مانشستر يونايتد ذلك بين 2007 و2009. وفي الفترة الأخيرة، أصبح سيتي أول فريق يحتفظ باللقب منذ ذلك الحين.
وقال غوارديولا: "معظم الفرق التي فازت باللقب في الماضي، لم تفز في العام التالي".
وفشل سيتي في الفوز بمباراتين من أول أربع مباريات له بالدوري على أرضه، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2014.
وقبل مباراة الأحد، كان سيتي هو الفريق الوحيد من بين "الستة الكبار"، الذي فشل فريق "الذئاب" في الفوز عليه منذ بداية الموسم الماضي، حيث هزم ولفرهامبتون الخمسة الآخرين في الدوري الممتاز، وأخرج ليفربول من مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي.
وقال غوارديولا: "كان يوما سيئا بالنسبة لنا. كان لدي شعور اليوم بأننا سنؤدي بمستوى أقل من المعتاد. واجهنا العديد من الفرق التي تدافع بعمق، وبطريقة أو أخرى وجدنا سبيلا للفوز، لكن اليوم واجهنا مشكلة".
فرضت العملية التركية على شمال سوريا نفسها على الصحف البريطانية الصادرة الخميسن حيث تناولتها الصحف في تقاريرها الإخبارية وفي مقالات الرأي والتحليلات.
البداية من صحيفة الغارديان وتحليل لسايمون تسدال بعنوان "مقامرة وخيارات صعبة أمام اردوغان". ويقول الكاتب إنه يمكن أن تنطبق مقولة "إحذر ما تتمناه، فقد تحصل عليه" على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتقول الصحيفة إن إردوغان أقنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعطاء الضوء الأخضر لغزو القوات التركية شمال شرق سوريا، والآن يواجه الرئيس التركي خيارات صعبة: إلى أي مدى يستمر ويتوغل؟ من هو العدو؟ وإلى متى يمكن استمرار وتحمل تكلفة عملية كبيرة كهذه؟
وتقول الصحيفة إن هذه العملية قد تكون أكبر مقامرة لأردوغان المعروف عنه أنه مغامر ولا يهاب المقامرة. وتضيف الصحيفة إن المسؤولين الأتراك يبذلون الكثير من الجهود في إعادة صياغة تعريفهم للعملية العسكرية شمال سوريا، التي بدأت بسلسلة من الهجمات الجوية أمس.
وتقول الصحيفة إن ما وصفه اردوغان على مدى شهور بأنه عملية ضرورية للقضاء على التهديد الإرهابي الكردي تحول بصورة مفاجئة إلى "عملية للسلام" تسعى في المقام الأول لاستهداف تنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول الكاتب إنه من الواضح أن هذا التغيير في الأهداف جاء نتيجة للغضب والانتقادات في واشنطن إثر قرار ترامب، حيث واجه اتهامات حتى من أخلص مؤيديه في الحزب الجمهوري الذين اتهموه بخيانة القوات الكردية التي ساعدته في التغلب على تنظيم الدولة الإسلامية.
ويضيف الكاتب إن تركيا غيرت نبرتها من الحديث عن طموحات اردوغان في بسط السطوة على مناطق في سوريا إلى إنشاء "منطقة آمنة"، حيث قال إبراهيم كالين، المستشار الخاص للرئيس "ليس لدى تركيا أي مصلحة في احتلال أي منطقة في سوريا".
وتقول الصحيفة إن اردوغان يواجه عددا من الأمور المجهولة، من بينها ما إذا كان لدى تركيا القدرة على قيادة الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية. كما أن أردوغان لا علم لديه بالخطوة القادمة لترامب، ولا يعلم ايضا ما قد يبدر من روسيا أو من النظام السوري، الذي قد يتحين فرصة البلبلة الحادثة الآن لاستعادة السيطرة على بعض المناطق.
كما يقول الكاتب إنه لم يتضح حتى الآن موقف الرأي العام التركي إزاء صراع مكلف ممتد. كما أنه إذا نجم عن العملية تبعات إنسانية، فإن أردوغان يعلم أنه قد يواجه عقوبات أمريكية وأوروبية.
ونبقى مع نفس القضية في صحيفة التايمز وتحليل لريتشارد سبنسر بعنوان "شن هجوم شامل قد يجر القوات التركية إلى صراع بلا نهاية".
ويقول سبنسر إن الرئيس التركي طالما توعد بغزو شمال المناطق التي يسيطر علىها الأكراد في شمال سوريا وشن عملية عسكرية هناك، والآن بعد أن بدأ هجومه، فمن الصعب التكهن بمدى تلك العملية.
ويرى الكاتب أن أي عملية في المنطقة تحمل مخاطر كبيرة للقوات التركية ولسمعة اردوغان ذاته. ويضيف أن الأهداف الأولى لإردوغان تبدو أنها بلدتي راس العين وتل أبيض الحدوديتين. ويقول الكاتب إن القوات الأمريكية انسحبت من هاتين البلدتين وليس من الشريط الحدودي بأسره.
ويقول الكاتب إن أردوغان يقول إن هدفه هو إنشاء منطقة آمنة على عمق 20 ميلا وتمد على مدى 300 ميل من المناطق الحدودية، وأنه سيوطن في هذه المنطقة نحو مليوني لاجئ سوري، معظمهم من العرب السنة.
ويقول الكاتب إن هذا هدف طموح، ويترك الكثير من الأسئلة دون إجابة، ويعني انسحاب أعداد كبيرة من القوات الأمريكية إلى الجنوب، مع وجود جيب كبير تابع لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد في تلك المنطقة، وتحديد مصير ذلك الجيب سيتطلب الكثير من النشاط الدبلوماسي من روسيا، التي يصفها الكاتب بأنها حليف حقيقي للرئيس السوري مع تظاهرها بالتحالف مع تركيا.
ويقول الكاتب إن إنشاء المنطقة الآمنة يعني أن تركيا ستكون مسؤولة تماما عن عشرات الآلاف من سجناء تنظيم الدولة الإسلامية شرقي سوريا، من بينهم نحو ألف أوروبي و70 ألف امرأة وطفل في مخيم الهول. كما أنه قد يجعل القوات التركية عرضة لهجمات خلايا التنظيم التي ما زالت تجوب المنطقة.
وفي صحيفة فاينانشال تايمز نطالع تقريرا بعنوان "بومبيو يقول إن إيران زودت الأسد بالنفط من شاحنة تم التحفظ عليها". ويقول التقرير إن الولايات المتحدة تتهم إيران بتسليم شحنات نفطية إلى سوريا على الرغم من نفي طهران أن الناقلة التي تحفظت عليها القوات البريطانية بعد اسابيع تبحر صوب ميناء سوري لبيع نفط خام، في خرق للعقوبات الأمريكية والأوروبية.
وقال مايك بومبيو، وزير الخارجية الأمريكي، إن الناقلة "أدريان دايا 1" أفرغت حمولتها باستخدام سفينة أخرى تدعى "ذا جاسمين".
وقال بومبيو في تغريدة "هذا النفط الإرهابي سيمول حرب الأسد والعنف الطائفي الإيراني. يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إدانة ذلك الإجراء وتطبيق القانون ومحاسبة إيران".
وضمن بومبيو تغريدته صورا بالقمر الصناعي تظهر ما يبدو أنها الناقلة أدريان داريا 1 أثناء نقل حمولتها إلى "ذا جاسمين" منذ أسبوع قبل التوجه إلى ميناء بانياس السوري.

Wednesday, September 18, 2019

صديقاتهن المقربات، مقارنة بما ترينه من جاذبية تتسم بها النسوة

علاوة على ذلك، ثمة فوائد تنجم عن قيام صداقات ذات طبيعة غامضة قليلا بين المنتمين للجنس نفسه.
من ناحية أخرى، تقول النسوة إنهن يحظين بحماية من جانب أصدقائهن من الجنس الآخر، بقدر أكبر من تلك الحماية التي يلقاها الرجال من صديقاتهم في إطار علاقات الصداقة نفسها. كما تعتبر النساء أن هذه الحماية تنطوي على فوائد جمة. وقال الرجال والنساء على حد سواء إن الأصدقاء من الجنس الآخر، يسدون إليهم النصح بشأن الطرق التي تكفل لهم جذب انتباه شركاء علاقات عاطفية محتملة.
ولا غرابة في أن مسألة تلقي الحماية هذه تبدو عتيقة في الوقت الراهن، بالنظر إلى أنها تضرب بجذورها في ماضينا. فأسلافنا مثلا كانوا يفضلون أن يقترن المرء بأكثر من زوج/زوجة، لكن دون الجمع بين اثنين/اثنتين منهما في الوقت نفسه. أي أن الاقتران بين أي زوجين لم يكن أبديا، وإنما كان بوسع الرجل أو المرأة الاقتران بأكثر من زوج/زوجة على مدار حياته أو حياتها.
لذلك، كان يمكن للأم أن تنجب أطفالا من آباء مختلفين. وبطبيعة الحال، كان من المفيد لها أن تتلقى الدعم والرعاية والحماية من جانب والد هذا الطفل أو ذاك خلال تربيتها له. ومن هذا المنطلق، كان إنجابها لأطفال ذوي آباء مختلفين ونجاحها كذلك في اجتذاب رجال آخرين إليها في إطار علاقات صداقة، يفسح لها المجال لأن تحصل على الحماية من جانب عدد أكبر من الذكور في وقت واحد.
ومن جانبها تقول آبريل بليسكي-ريتشك، باحثة في جامعة "أو كلير - ويسكونسن" الأمريكية: "هناك فكرة غربية مفادها أن زواجك يعني أن تظل وفيا ومخلصا لزوجك وحده لا سواه". لكن طبائعنا وشخصياتنا أكثر تعقيدا من ذلك، فـ "الرجال والنساء يريدون ارتباطا طويل الأمد، ويبدون استعدادا في الوقت ذاته لتبني استراتيجيات هادفة لإقامة علاقات جنسية قصيرة المدى عندما يكون ذلك مفيدا بالنسبة لهم".
من جهة أخرى، ربما يكون هناك فارق دقيق بين اهتمامك بشخص آخر بدافع جنسي، وشغفك به لأسباب رومانسية. وقد أكدت إحدى الدراسات القاعدة العامة التي تقول إن الرجال يبالغون في تصور أن النساء ينشغلن بهم جنسيا، وأن الإناث يقللن من مدى انشغال الذكور بهن للغرض نفسه. المفارقة أن الدراسة أشارت إلى أن هذه القاعدة لا تنطبق على المشاعر الرومانسية. وقد يعزز ذلك فكرة أن سوء الفهم ينشأ عندما يركز الناس على الأهداف قصيرة المدى، لا العلاقات طويلة الأجل.
ولعل من الواجب هنا الإشارة إلى أننا ننشد دون وعي إقامة صداقات مع أشخاص يتسمون بالجاذبية في المقام الأول، وهو ما يعني زيادة فرص قيام علاقات رومانسية بيننا وبينهم لاحقا، نظرا لأننا نرى من الأصل جانبا مغريا ومغويا، في شخصية ذلك الصديق/الصديقة.
وبرأي بليسكي-ريتشك: "يتسم طرفا علاقات الصداقة التي تقوم بين الجنسين؛ بالتحيز الشديد على صعيد تقييم مدى جاذبية الطرف الآخر في العلاقة، وهو ما يفعله الرجال بشكل خاص". فبحسب الباحثة؛ يقيم الرجال صداقات مع النساء، على الشاكلة ذاتها تقريبا التي يواعدونهن بها.
وتضيف أن "حدوث صداقات بين الجنسين تعقد الحياة العاطفية بحق". وتتذكر في هذا الشأن حلما رأته خلال نومها قبل عقد من الزمان، قائلة: "استيقظت خلال الليل بعد أن رأيت حلما ظهر فيه زوجي وهو يتحدث على باب المدرسة مع إحدى الأمهات التي كنّا نرتبط معها بعلاقة صداقة في الحياة الواقعية. كانت هذه الأم سيدة جذابة وطويلة وممشوقة القوام ذات جسد مشدود خال من الدهون. وهي متزوجة من رجل ضئيل البنية الجسدية، بينما يتسم زوجي بالطول. لذا كان من الطبيعي أن يؤثر ذلك على تفكيري (وأن أشعر بالغيرة). في الحلم، كان حديث زوجي يثير ضحكات تلك المرأة، التي كان لديها كل ما يمكن أن يثير انزعاجي فيما يتعلق بالتنافس والغيرة بين الإناث وبعضهن البعض. استيقظت حينذاك ووخزته لكي أخبره بحلمي، فقال لي `هل تريدين أن نصادق أشخاصا أقل جاذبية؟`".
ويبدو هذا السؤال معقدا، فوفقا للباحثة نفسها: عادة ما "نريد أصدقاء يشبهوننا ويحفزوننا. نريدهم جذابين لأن ذلك يوفر لنا عددا من المنافع". غير أن لذلك ثمنا.
ومن بين الأمور اللافتة أيضا، أن احتمال أن نُقابل بالصد والرفض لا يشكل حائلا يمنعنا من أن نحاول إقامة علاقة عاطفية مع شخص ما بفعل الافتتان به. فالناس يشعرون بالأسف لفقدان فرصة إقامة علاقة غرامية أكثر من شعورهم بالانزعاج لفشل مساعيهم لمواعدة شخص ما.
وقد أظهرت إحدى الدراسات أن معرفة أفراد العينة بأن نجاح محاولاتهم لمواعدة شخص بعينه لا تتجاوز 45 في المئة لم تثن 83 في المئة ممن أجري عليهم البحث عن القول إنهم سيمضون قدما على هذا الطريق. بل إن تراجع فرص النجاح إلى 5 في المئة فقط، لم يمنع من أن يقول 41 في المئة ممن شملتهم الدراسة، إنهم سيجربون فرصهم رغم وجود احتمال هائل لأن تُرفض مساعيهم هذه.
وتعقّب سامانثا جويل - الأستاذة المساعدة في جامعة ويسترن أونتاريو الكندية على ذلك بالقول: "الرفض مؤلم، لكن الناس لا يزالون يحاولون مواعدة الآخرين".
المدهش أن هذا السلوك يصدر كذلك ممن يفتقرون نسبيا للشعور بالأمان النفسي الكامل، مثل من يعانون من القلق، أو من يفتقرون للثقة الكافية في النفس، وهم أولئك الذين قد يكون الرفض بالنسبة لهم أكثر إيلاما مما يحدث مع سواهم.
وتشير جويل إلى أن ذلك شكّل "مفاجأة، لأن التعرض للصد والرفض هو أكثر ما يخشاه الأشخاص الأقل شعورا بالأمان النفسي. ويتوقع هؤلاء أن يحدث لهم ذلك بقدر أكبر من غيرهم، وهو توقع لا يكون صحيحا في أغلب الأحيان".
المعضلة أن هؤلاء الأشخاص يرغبون في الوقت ذاته - وباستماتة - في أن يحبهم الآخرون. "وهو ما يجعل حجم خطر ألا يجدوا من يحبهم أكبر في نظرهم، من الضيق المحتمل أن يصيبهم بفعل فشل محاولاتهم للتقرب ممن حولهم. لذا فبالرغم من أن الخوف من الرفض يزيد لدى هؤلاء عن نظرائهم، فإن حافزهم للمجازفة يكون كذلك أقوى"، وهو ما يحدو بهم للمحاولة رغم كل شيء.
وتؤكد آبي أن توجهاتنا نحو أصدقائنا قابلة للتغير بسهولة، لتتحول إلى اهتمام ذي طابع عاطفي أو جنسي، قائلة إن "الجانب الأكبر من الاهتمام رومانسي الطابع يتراكم (لدينا) بمرور الوقت. فقد تحسب أنك منخرط في علاقة حب عذري، لكن ذلك قد يتغير أحيانا. وعندما تحاول التصرف بناء على هذه المشاعر المتغيرة، يُكلل الأمر بالنجاح في بعض المرات - مثلما حدث في (فيلم) عندما التقى هاري بسالي - ويخفق في مرات أخرى".
ومع أن النظرية التطورية المتعلقة بأصول مثل هذه السلوكيات، تقدم تفسيرا أنيقا لأمور كهذه، فإن آبي تشير إلى أن التركيز على أفعالنا لا ماضينا، يشكل السبيل الأمثل لتحدي التصورات التقليدية للأدوار المنوط بكل من الجنسين الاضطلاع بها في سياق مواقف المواعدة.
وتوضح قائلة: "يمكن - باعتقادي - الاستفادة من النظريات التطورية، لكنني أجد أن النظر إلى السيناريوهات الاجتماعية والأدوار الاجتماعية المحددة لكل من الجنسين أكثر فائدة، لأن هذه السيناريوهات والأدوار، تمثل تلك الأمور التي يمكننا تغييرها".

Monday, August 26, 2019

مايكل راكوفيتز: فنان يعيد ترميم ما دُمر من آثار عراقية بأوراق تغليف وعلب فارغة

ما الذي يجمع بين جلال المنحوتات الأثرية ومواد تغليف المنتجات الغذائية والحلويات وعلب الأغذية الفارغة، أو بين الرئيس المصري جمال عبد الناصر والمغني جون لينون وبين تاريخ فرقة البيتلز البريطانية وتاريخ حلم الوحدة العربية أو الصراع العربي الإسرائيلي، أو بين زخارف المباني بطراز الأرت ديكو ومذبحة الأرمن في 1915، أو بين سكان أستراليا الأصليين والأممية الثالثة؟
إن الجامع الوحيد بين كل تلك المتناقضات هو خيال الفنان الأمريكي العراقي الأصل مايكل راكوفيتز الجامح، ونزوعه لخلق نوع من الصدمة لمشاهد أعماله تنقله من حالة التلقي السلبي إلى المشاركة الفاعلة في قلب التجربة الفنية التي تقدمها أعماله. وهي ليست صدمة شكلية فحسب، بل صدمة وعي تهدف إلى إيقاظ وعي المشاهد وإثارة الأسئلة لديه، وهذا ما يفسر كثافة الأفكار والشروحات والتعليقات التي ترافق أعماله الفنية.
يقوم فن راكوفيتز على تحدي عوامل الغياب والتدمير والاندثار وإعادة إحياء ما تدمره وبعثه أو تجسيده بمواد مختلفة عبر وسائل فنية تستثمر المهمل من الأشياء والشائع والمعاد تدويره. فتراه يعيد بناء الآثار العراقية المدمرة والمسروقة باستخدام علب دبس فارغة أو أوراق تغليف حلويات ومنتجات غذائية، أو يقوم بعكس ذلك بإعادة إنتاج كتب مقدسة احترقت على أيدي النازيين أو في قصف جوي خلال الحرب العالمية الثانية ببقايا أحجار من تمثالي بوذا الأثريين اللذين فجرهما مقاتلو طالبان في باميان بأفغانستان، أو يعيد تشكيل زخارف "الأرت ديكو" في مباني اسطنبول من عظام في إحالة إلى مذبحة الأرمن.
لا تتوقف أعمال راكوفيتز عند حقل فني أو إبداعي تشكيلي محدد، بل تتحدى تلك الحواجز بين الفنون والحقول المعرفية لتجمع بين حقول مختلفة كالجماليات (الاستطيقا) والسياسة والثقافة الشعبية.
وتجد تلك التعددية جذورها في الأصول المتعددة لعائلة راكوفيتز، فهو فنان أمريكي ولد في نيويورك من أسرة يهودية مهاجرة من العراق في أربعينيات القرن الماضي، يرجع نصفها إلى أصول يهودية عراقية والنصف الآخر إلى أوروبا الشرقية. وقد ولدت أمه في مومباي في الهند حيث كانت عائلته تعمل في التجارة ما بين الهند والعراق.
وعلى الرغم من أنه لم يزر العراق أبدا، إلا أن موروث طفولته وما كان يستمع إليه من أحاديث بالعربية داخل عائلته المهاجرة، وما يسمعه من موسيقى أو ما يتذوقه من أطعمة عراقية، عادت لتنبعث لديه وتشكل ثيمات أساسية في فنه لاحقا.
وقد وجد هذا الموروث طريقه إلى إبداع راكوفيتز الذي ظلت موضوعات مثل الهجرة والنزوح والاقتلاع من الجذور وغياب المكان أو تدميره، قضايا ضاغطة على ذاكرته ويحرص على أن يجعل من فنه وسيلة لمقاومتها، أو كما أوضح في مقابلة سابقة مع بي بي سي بقوله: "أحاول أن أجعل ... مشاهد التدمير تجري بطريقة ما بشكل معاكس، ولكن من دون إنكارها".
وقد حرص المعرض الذي استضافه غاليري وايت تشابل، وهو أكبر معرض يقام لراكوفيتز في العاصمة البريطانية، على تقديم صورة شاملة لأبرز مشاريعه وأعماله الفنية في مراحل حياته المهنية المختلفة. وتوزع على طابقين في الغاليري، وقسم إلى عدد من القاعات المنفصلة التي ضمت مشاريعه الفنية المختلفة، التي تبدو وكأنها معارض متعددة داخل معرض واحد.
يحتل مشروع "العدو الخفي يجب أن لا يوجد" مساحة واسعة من معرض راكوفيتز، وهو مشروع ضخم بدأ العمل به منذ عام 2007 ويهدف إلى إعادة تجسيد أو إحياء آلاف القطع من الآثار العراقية التي دُمرت أو فُقدت في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق، ولاحقا في عمليات التدمير المنظمة على أيدي مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
ويلجأ راكوفيتز إلى إعادة بناء تلك القطع الأثرية من مخلفات مواد استهلاكية، كعلب المواد الغذائية الفارغة وورق تغليف الحلويات وورق الصحف وما شابه، ويلعب على مفارقة إعادة بناء هذا العالم القديم الذي تقوضه حضارة الاستهلاك المعاصرة التي نعيش في خضمها من مخلفاتها نفسها.
وتمتد هذه المفارقة إلى استعارة العنوان :"العدو الخفي الذي يجب ألا يوجد"، الذي استعاره من عنوان أحد أجزاء شارع الموكب الممتد في بوابة عشتار في مدينة بابل الأثرية في بلاد ما بين النهرين، والتي يترجمها من الأكادية "v" ويمكن ترجمتها أيضا "لن يمر عدو".
وفي قلب هذا المشروع تقع إعادة بناء الثور المجنح "لاماسو" الذي كان أمام بوابة نرغال في عاصمة الدولة الآشورية القديمة نينوى، والذي دمره مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية في عام 2015.
وقد استخدم راكوفيتز أكثر من 10 آلاف من علب الدبس الفارغة، والدبس هو المنتج الصناعي الأبرز في العراق الذي يشتهر بإنتاجه من أجود أنواع التمر الذي تُثمره أشجار النخيل فيه، ونصب الثور المجنح في عام 2018 على القاعدة الرابعة في ساحة الطرف الأغر (ترافلغر سكوير) في قلب العاصمة البريطانية لندن.
وفي تموز/يوليو الماضي، نشر راكوفيتز كتابا عن الطبخ والأكلات التي تعتمد على الدبس العراقي، مستعيرا عنوانه من الحديث النبوي "لا يجوع أهل بيت عندهم التمر". وسبق له أن استثمر فكرة الطبخ والطعام في مشروعه "مطبخ العدو" الذي اعتمد على وصفات لأطعمة بغدادية بمساعدة أمه، وقام بعمل مطبخ لإعدادها في شاحنة صغيرة تدور في المدن الأمريكية لتقدم الأطعمة العراقية بالتزامن مع الحرب على العراق في عام 2003، وقد استعان لاحقا بمحاربين قدامي خدموا في الجيش الأمريكي في العراق لتقديم هذه الأطعمة.
كما ظل لسنوات يقيم ورش عمل لتعليم الطبخ العراقي للأمريكيين، وللأطفال على وجه الخصوص. مستثمرا أن يصبح فضاء تقديم الطعام مناسبة للمناقشات عن العراق والحرب لتبديد كثير من الصور النمطية والمفاهيم المضللة والخاطئة التي تكتنف رؤية الآخر في الغالب في الثقافة الشعبية.
وفي السياق ذاته قام بشراء طقم صحون صينية مسروق من أحد قصور الرئيس العراقي السابق صدام حسين من موقع إي باي، واستخدمها لتقديم الدبس والراشي (الطحينة) في مطعم في نيويورك.

Friday, April 26, 2019

كنيسة قلب لوزة تنعبر من بين اقدم الكنائس في العالم وفريدة من حيث العمارة في وقتها

تقـع كنيسة قلب لوزة ضمن بلدة قلب لوزة الأثرية في جبل باريشـا، وتبعد مسافة 50 كم شمالي مدينة إدلب، وتعد من أجمل الكنائس البيزنطية في سوريا.
ويعود تاريخها إلى القرن الخامس بينما يعود تاريخ بناء كنيسة "قرق بيزة" في المنطقة نفسها إلى عام 361 كأول كنيسة بيزنطية بنيت في سوريا.
تم تسجيل كنيسة قلب لوزة في لائحة التراث العالمي لليونيسكو عام 2011 كجزء من المدن المنسية السورية.
وجاء في الوصف التوضيحي للمدن المنسية السورية ومعالمها -ومن بينها كنيسة قلب لوزة- المقدم لليونيسكو لتسجيلها في قوائم التراث العالمي من ناحية خصائص الموقع والقيمة العالمية المتميزة له ما يلي: "من بين العديد من البقايا المعمارية، تشهد الكنائس والأديرة والمعالم الجنائزية وأماكن الحج على ولادة وتطور العالم المسيحي في ريف الشرق الأوسط.".
لقد تأثر بناء كنيسة قلب لوزة بقمة فن العمارة السورية القديمة، وسميت بقصر لوزة وأحياناً قلب لوزة أما المؤرخ الغزي فقد ذكرها باسم قلب لوزة، ولكن بعض الباحثين أطلقوا عليها تسمية كاتدرائية.
معمارياً، كان تصميم مسقط كنيسة قلب لوزة يتخذ الشكل البازيليكي بعناصره الرئيسية الثلاثة: الصحن والجناح الرئيسي أو الوسطي، والرواقان الجانبيان، والمحراب الشرقي أو الشرقية وفي بعض التسميات الحَنْيَة، متجهاً نحو الشرق.
وإذا كان لنا أن نوضح تصميم كنيسة قلب لوزة فلا بد أولاً من إيضاح مفهوم المسقط البازيليكي.
البازيليكا هي بالأصل مبنى روماني عام، استخدمه الرومان كقاعة محكمة وأحياناً كمبنى إداري وحكومي وتواجد غالباً بجانب ما يسمى بالفورم (الساحة العامة) والتي اشتهرت في عهد الرومان لكونها سوقاً عاماً للتجارة إلى جانب كونها مكاناً للتجمع والنقاش السياسي. وبعد اعتناق الرومان للمسيحية أخذت الكنائس الرئيسية الشكل البازيليكي البدائي.
يتشكل المسقط البازيليكي من عناصر أساسية تتغير أشكالها في إطار محاولة للبحث عن فراغات أكثر ملاءمة وظيفياً كتحوير أجزاء من شكل البازيليكا أو الإضافة عليها وذلك لاستيعاب عدد أكبر من الزوار، وهي:

Tuesday, January 8, 2019

खिचड़ी नहीं, देश के फैसलों में भागीदारी चाहिए

पेरिस. फ्रांस की एक स्टार्टअप कंपनी ने ऐसा स्मार्ट चश्मा बनाया है, जो ड्राइवर को झपकी लगते ही अलर्ट कर देगा। आर्टिफिशियल इंटेलिजेंस पर चलने वाली इस डिवाइस में 15 तरह के सेंसर्स लगे हैं। यह सेंसर गाड़ी चलाने वाले इंसान की एक्टिविटीज को रिकॉर्ड करते हैं। इसके आधार पर ही नींद आने की स्थिति पर नजर रखते हैं।
ये स्मार्ट चश्मे फ्रांस के नीस शहर की एक कंपनी ‘एल्सी हेल्दी’ ने बनाए हैं। कंपनी के सीईओ फिलिप पेयरार्ड के मुताबिक, सड़क पर सुरक्षा बढ़ाने और दुर्घटनाओं को कम करने में यह चश्मे कारगर साबित हो सकते हैं।
पेयरार्ड ने बताया कि चश्मे में जायरोस्कोप, एक्सलेरोमीटर, इंफ्रारेड थर्मल और लाइट सेंसर लगे हैं, जो ड्राइवर की एक्टिविटीज पर नजर रखते हैं। यही सेंसर्स ड्राइवर के सिर झुकने, पलक झपकने और जम्हाई आने जैसी गतिविधियों पर नजर रखते हैं और ड्राइवर को अलर्ट करते हैं।
नींद की आशंका होते ही ये चश्मे फ्रेम में लगे स्पीकर और लाल रंग की एलईडी लाइट की मदद से ड्राइवर को अलर्ट कर देते हैं। गाड़ी चलाने वाले के मोबाइल पर भी एक अलर्ट मैसेज पहुंच जाता है, जिसमें उसे नींद लेने की हिदायत दी जाती है।
पेयरार्ड के मुताबिक, इस चश्मे को लोग अपनी पावर के आधार पर भी तैयार करा सकते हैं। साथ ही एक बार चार्जिंग के बाद यह स्मार्ट चश्मे 24 घंटे तक लगातार काम करते हैं। फिलहाल इसकी शुरुआती कीमत 250 डॉलर (18 हजार रुपए) रखी गई है।
केंद्र सरकार एक ओर 3,000 करोड़ रुपए खर्च करके और अंग्रेजी के शब्दों का प्रयोग कर चाइनीज ‘स्टेच्यू ऑफ यूनिटी’ स्थापित करती है,दूसरी ओर राज्यसभा में बयान देती है कि 2.14 लाख करोड़ रुपए का बैंकों का नॉन परफॉर्मिंग एसेट (एनपीए) यानी बट्‌टे खाते का कर्ज माफ कर दिया गया है, तीसरी ओर सरकार के मंत्री प्रेस कॉन्फ्रेंस में घोषणा करते हैं कि सरकार अपनी अंतरिक्ष संबंधी गगनयान योजना पर 10,000 करोड़ रुपए खर्च करेगी, चौथी ओर सरकार कह रही है कि गरीब सवर्णों को नौकरियों एवं शिक्षा में 10 फीसदी आरक्षण का संविधान संशोधन बिल लाएगी।
किंतु जब दलितों की बारी आई तो इस वर्ग के तीन लाख परिवारों से मांगकर भीम महासंगम में जमीन पर समरसता खिचड़ी खिलाकर बहला दिया। यह कैसा विरोधाभास है? यह कैसी विडम्बना है? सवर्ण समाज के गरीबों के उत्थान के लिए सरकारी नौकरी और दलितों के उत्थान के लिए केवल समरसता खिचड़ी। इतना ही नहीं सरकार 4200 करोड़ रुपए खर्च करके एक महीने के लिए आस्था का कुंभ मेला लगा रही है। क्या इस राशि को कम करके दलितों, किसानों एवं गरीबों के लिए नौकरियां सृजित करने में नहीं लगाया जा सकता था।
सभी वर्गों की युवा आबादी को आज नौकरियों की सख्त आवश्यकता है। सरकार ने संसद में एक अन्य बयान में यह भी बताया है कि 24 लाख पद आज भी रिक्त पड़े हैं परंतु सरकार उन्हें भरने के लिए कोई प्रयास नहीं कर रही है। अगर सरकार इन नौकरियों पर कुछ हजार करोड़ रुपए खर्च करती तो सभी समाजों के बेरोजगार नौजवानों को फायदा होता। यह स्वस्थ समाज की दिशा में रचनात्मक कदम होता। परंतु यह सरकार तो पॉलिटिकल स्टन्ट करने के लिए चुनावी वर्ष में दलितों को समरसता खिचड़ी खिला रही है। यह कैसी सोच है, जब हमारा देश 21वीं सदी के कंप्यूटर युग में बहुराष्ट्रीय कंपनियों की कतार के साथ विश्व की सबसे तेज बढ़ती अर्थव्यवस्था होने का दावा कर रहा है, तब हम दलितों को समरसता का पाठ पढ़ाने के लिए उन्हीं के घरों से मांगी हुई खिचड़ी खिलाने का सार्वजनिक महासम्मेलन कर रहे हैं।

वह भी भीम महासंगम के नाम से। यानी बाबा साहेब आम्बेडकर को एक बार फिर संकुचित नज़रिये से परिभाषित कर उन्हें केवल दलितों का मसीहा घोषित किया गया, जबकि सभी जानते हैं कि बाबासाहेब ने समाज के सभी वर्गों के लिए कार्य किया। विशेषकर भारतीय महिलाओं के अधिकारों के लिए हिंदू कोड बिल लाकर उनकी लड़ाई लड़ी।

इतना ही नहीं बाबासाहेब ने राष्ट्रीय निर्माण हेतु संविधान के साथ अनेक संस्थाओं एवं योजनाओं के सृजन में अपना योगदान दिया। फिर उनको दलितों तक सीमित करना एक स्वस्थ परम्परा से परे है। यह संकीर्ण सोच बदलनी चाहिए।

सभी जानते हैं कि आज भूमंडलीकरण एवं सूचना क्रांति के इस युग में दलित समाज सत्ता, संसाधन, शिक्षा (तकनीकी, कंप्यूटरीकृत, प्रबंधन, उच्च शिक्षा) एवं स्वास्थ्य के क्षेत्र में अपनी हिस्सेदारी मांग रहा है। ऐसी परिस्थिति में उसे ज्यादा से ज्यादा स्कॉलरशिप चाहिए।

विदेशी विश्वविद्यालयों की डिग्री के लिए वजीफा चाहिए तो यूजीसी उसकी स्कॉलरशिप ही रोक रहा है। शिक्षण संस्थाओं विशेषकर स्नातक एवं स्नातकोत्तर विश्वविद्यालयों में दलितों के आरक्षण के साथ खिलवाड़ कर पहले उसे प्रभावहीन बनाने का प्रयास किया गया और बाद में उस पर रोक लगाकर उसे निष्प्रभावी कर दिया गया।

उत्तर भारत के लगभग डेढ़ सौ विश्वविद्यालयों में दलित समाज का एक भी वाइस चांसलर नहीं है। यहां तक कि बाबासाहेब आम्बेडकर केंद्रीय विश्वविद्यालय लखनऊ एवं आम्बेडकर विश्वविद्यालय दिल्ली में कुलपतियों की नियुक्तियां कई वर्षों से लंबित हैं परंतु यहां किसी को नियुक्त ही नहीं किया जा रहा है।

आज गणतंत्र के 69वें वर्ष में दलित समाज आर्थिक एवं राजनीतिक निर्णयों में अपनी भागीदारी मांग रहा है। सार्वजनिक क्षेत्र की मुनाफा कमाती कंपनियां -जिनमें दलितों का अारक्षण था- उन्हें औने-पौने दामों में क्यों बेचा जा रहा है, वह इसे समझना चाहता है।

इस देश को गगनयान, बुलेट ट्रेन या नदियों पर लैंड करने वालों विमानों की आवश्यकता है, इस निर्णय में भागीदार बनकर वह भी देश के विकास की प्राथमिकता तय करना चाहता है। किंतु जब राष्ट्रीय व राज्यस्तर पर सरकार के मंत्रियों पर नज़र डालते हैं तो एक भी दलित नहीं दिखाई देता है, जिसके पास ऐसा मंत्रालय है जिसमें वह आर्थिक विकास व उत्थान की बात सोच सके।

यहां तक कि स्पेशल कम्पोनेंट प्लान के तहत जो दलितों के हिस्से का पैसा हर विभाग को अलग करना होता है उस पर भी दलित मंत्री अपनी सक्रियता नहीं दिखा सकते और न ही कोई प्रश्न पूछ सकते हैं। और तो और भारतीय जनता पार्टी की ओर से राष्ट्रीय टेलीविजन पर बहस में सरकार एवं राजनीतिक दल का पक्ष रखने के लिए दलित वर्ग का एक भी प्रवक्ता नहीं मिलेगा। यह तो दलितों के प्रतिनिधित्व की वास्तविकता है।

अत: ऐसी स्थिति में दलितों को यह लगता है कि समरसता के लिए दलितों के घरों से लाई गई खिचड़ी खिलाना उनका उपहास उड़ाना है। दलितों को यह लगता है कि उन्हें बार-बार यह एहसास कराया जाता है कि यद्यपि वे आज भी इस लायक नहीं है कि कोई सामान्य व्यक्ति उनके साथ भोजन करें पर भाजपा  एवं संघ के लोग उनके साथ भोजन कर रहे हैं। ऐसा करके वे अपने आपको प्रगतिशील एवं सहिष्णु प्रमाणित करने का असफल प्रयास करते हैं।

लेकिन सोचने की बात है कि क्या ऐसे प्रतीकात्मक आयोजनों की वाकई कोई प्रासंगिकता है? हर बार दलितों के घर में या उनके साथ भोजन करते हुए तस्वीरों का समाचार-पत्रों में छपना या टीवी पर खबर का चलना इसी सोच को प्रमाणित करता है। सत्ता में बैठे लोग सामंतवादी सोच छोड़कर दलितों को सत्ता एवं संसाधन में भागीदार बनाएं। यह समरसता से नहीं संरचनात्मक परिवर्तन से होगा, जिसके लिए दलितों को अपना प्रतिनिधित्व चाहिए। - विवेक कुमार (ये लेखक के अपने विचार हैं)

Thursday, December 20, 2018

الولايات المتحدة تمدد مهلة إعفاء العراق من عقوباتها على إيران

مددت الولايات المتحدة مهلة السماح للعراق باستيراد الطاقة الكهربائية من إيران، لمدة 90 يوما، ما يتيح لبغداد تجاوز عقوبات واشنطن على طهران بسبب برنامجها النووي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر عراقي حكومي مشارك في وفد يضم مسؤولين عراقيين إلى واشنطن للتفاوض على تمديد فترة الإعفاء من العقوبات ضد إيران، قوله إن العراق ضمن تمديد المهلة لفترة 90 يوما، وبذلك يتمكن العراق من الاستمرار في شراء الكهرباء والغاز الإيرانيين.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد ضغطت على الوفد العراقي للدخول في شراكة مع الشركات الأمريكية لسد الفجوة القائمة، أوضح المصدر نفسه أن هذه القضية جزء من "مناقشات معقدة".
وقد حصل العراق في الخامس من نوفمبر على إعفاء لمدة 45 يوما من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران في ملف برنامجها النووي، وكان من المفترض أن تخصص لوضع خارطة طريق تلغي بموجبها بغداد اعتمادها التام على استخدام الكهرباء والغاز الإيراني.
إقرأ المزيد
إيران تقطع الكهرباء عن العراق
ويعد نقص الطاقة الذي غالبا ما يترك المنازل بلا كهرباء لمدة تصل إلى 20 ساعة في اليوم، عاملا رئيسيا وراء أسابيع من الاحتجاجات الكبيرة في العراق خلال الصيف.
وللتغلب على هذا النقص، يستورد العراق ما يصل إلى 28 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي من طهران لمصانعه، كما يشتري بشكل مباشر 1300 ميغاواط من الكهرباء الإيرانية.
وهذا الاعتماد غير مريح بالنسبة للولايات المتحدة التي سعت لتقليص نفوذ طهران وإعادة فرض العقوبات على المؤسسات المالية الإيرانية وخطوط الشحن وقطاع الطاقة والمنتجات النفطية.
والأسبوع الماضي، ناقش وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري العقوبات مع وزيري النفط والكهرباء العراقيين في بغداد، قائلا إن على بغداد فتح الأبواب أمام الشركات الأمريكية لتحقيق الاستقلالية في مجال الطاقة.
أكد حزب "نداء تونس"، أن الرئيس التونسي قائد السبسي، يقوم بالتشاور مع الدول الشقيقة حول توجيه دعوة رسمية لنظيره السوري، بشار الأسد، لحضور القمة العربية في مارس المقبل.
جاء ذلك في أول تعليق لحزب نداء تونس الحاكم على أنباء من مصادر في الرئاسة التونسية، تحدثت عن نية الرئيس التونسي، دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور القمة.
ونوه المتحدث باسم حزب "حركة نداء تونس"، منجي الحرباوي، بأن موقف تونس يبقى دائما متناسقا مع موقف الدول العربية الشقيقة، ولذلك لن تبت تونس في مشاركة الرئيس السوري في القمة، إلا بعد التنسيق والتشاور مع الدول العربية الأخرى.
إقرأ المزيد
وزير الخارجية التونسي يوضح حقيقة حضور الرئيس الأسد القمة العربية
وأكد الحرباوي على وجود  قناعة لدى الحزب، بأن "سوريا مظلومة وشنت عليها حرب قذرة، وبأن النظام السوري كان على حق". وشدد على أن السلطات في سوريا، لم تكن تعادي الثورة السورية وإنما الجهات الخارجية التي دخلت سوريا وحملت السلاح في مواجهة الدولة والشعب السوري، من أجل أغراض سياسية، وأجندات أجنبية.
وقال المتحدث، إن حزب "نداء تونس"، يرحب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وبحضور رئيسها للقمة العربية في تونس للم الشمل العربي

Wednesday, December 5, 2018

دعوات لتظاهرات عراقية حاشدة رفضا للإملاءات الإيرانية

دعا التيار المدني العراقي إلى تظاهرات حاشدة في بغداد، يوم الخميس، في وجه الهيمنة الإيرانية على جميع مفاصل الحياة في البلاد.
وتأتي الدعوة إلى التحرك، احتجاجاً على ما يعتبره التيار محاولات لفرض إملاءات إيرانية، تتعلق بالتدخل في فرض شخصيات معينة داخل الحكومة.

وكان ائتلاف النصر العراقي قد أكد، أن قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، زار بغداد الثلاثاء الماضي، للضغط على رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، لتعيين رئيس هيئة الحشد الشعبي السابق، فالح الفياض وزيراً للداخلية.

وشدد الائتلاف، الذي يقوده رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، على أن تحالف الإصلاح، يرفض تعيين شخصيات غير مستقلة للوزارات الأمنية، مجدداً رفضه، لأي تدخلات خارجية في القرار العراقي.
وفي نفس السياق، أعلنت رئاسة مجلس النواب العراقي، أن جدول أعمال جلسة البرلمان المقررة يوم الخميس، يخلو من التصويت على التشكيلة الوزارية.
وأضافت رئاسة المجلس أن جدول أعمال الجلسة، يتضمن تأدية اليمين الدستورية لبعض النواب، وعرض مشاريع القوانين، التي لم تشرع في الدورة السابقة، إلى جانب تشكيل لجنة تحقيق في العقود المبرمة بوزارة الكهرباء.
قال الجيش الأميركي إنه قتل أربعة متشددين في ضربة جوية ضد حركة الشباب الإرهابية في محيط أودهيجل بالصومال في إطار عملياته لدعم مساعي الحكومة لكسر شوكة الحركة.
وقالت قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا إن الضربة نفذت يوم 4 ديسمبر.
وأوضحت القيادة في بيان نشر، في وقت متأخر، أمس الأربعاء "الضربة الجوية الأميركية نفذت ضد متشددين بعد أن تعرضت القوات الأميركية وشركاؤها لهجوم".
وأضافت: "تقييمنا الحالي هو أن الضربة قتلت أربعة إرهابيين دون أن يسقط أي مدني".
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات جوية من حين لآخر في الصومال، دعما للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة هناك، والتي تحارب ضد تمرد حركة الشباب منذ سنوات.قال الجيش الأميركي إنه قتل أربعة متشددين في ضربة جوية ضد حركة الشباب الإرهابية في محيط أودهيجل بالصومال في إطار عملياته لدعم مساعي الحكومة لكسر شوكة الحركة.
وقالت قيادة الجيش الأميركي في أفريقيا إن الضربة نفذت يوم 4 ديسمبر.
وأوضحت القيادة في بيان نشر، في وقت متأخر، أمس الأربعاء "الضربة الجوية الأميركية نفذت ضد متشددين بعد أن تعرضت القوات الأميركية وشركاؤها لهجوم".
وأضافت: "تقييمنا الحالي هو أن الضربة قتلت أربعة إرهابيين دون أن يسقط أي مدني".
وتنفذ الولايات المتحدة ضربات جوية من حين لآخر في الصومال، دعما للحكومة المدعومة من الأمم المتحدة هناك، والتي تحارب ضد تمرد حركة الشباب منذ سنوات.