Thursday, December 20, 2018

الولايات المتحدة تمدد مهلة إعفاء العراق من عقوباتها على إيران

مددت الولايات المتحدة مهلة السماح للعراق باستيراد الطاقة الكهربائية من إيران، لمدة 90 يوما، ما يتيح لبغداد تجاوز عقوبات واشنطن على طهران بسبب برنامجها النووي.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر عراقي حكومي مشارك في وفد يضم مسؤولين عراقيين إلى واشنطن للتفاوض على تمديد فترة الإعفاء من العقوبات ضد إيران، قوله إن العراق ضمن تمديد المهلة لفترة 90 يوما، وبذلك يتمكن العراق من الاستمرار في شراء الكهرباء والغاز الإيرانيين.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد ضغطت على الوفد العراقي للدخول في شراكة مع الشركات الأمريكية لسد الفجوة القائمة، أوضح المصدر نفسه أن هذه القضية جزء من "مناقشات معقدة".
وقد حصل العراق في الخامس من نوفمبر على إعفاء لمدة 45 يوما من العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران في ملف برنامجها النووي، وكان من المفترض أن تخصص لوضع خارطة طريق تلغي بموجبها بغداد اعتمادها التام على استخدام الكهرباء والغاز الإيراني.
إقرأ المزيد
إيران تقطع الكهرباء عن العراق
ويعد نقص الطاقة الذي غالبا ما يترك المنازل بلا كهرباء لمدة تصل إلى 20 ساعة في اليوم، عاملا رئيسيا وراء أسابيع من الاحتجاجات الكبيرة في العراق خلال الصيف.
وللتغلب على هذا النقص، يستورد العراق ما يصل إلى 28 مليون متر مكعب من الغاز الطبيعي من طهران لمصانعه، كما يشتري بشكل مباشر 1300 ميغاواط من الكهرباء الإيرانية.
وهذا الاعتماد غير مريح بالنسبة للولايات المتحدة التي سعت لتقليص نفوذ طهران وإعادة فرض العقوبات على المؤسسات المالية الإيرانية وخطوط الشحن وقطاع الطاقة والمنتجات النفطية.
والأسبوع الماضي، ناقش وزير الطاقة الأمريكي ريك بيري العقوبات مع وزيري النفط والكهرباء العراقيين في بغداد، قائلا إن على بغداد فتح الأبواب أمام الشركات الأمريكية لتحقيق الاستقلالية في مجال الطاقة.
أكد حزب "نداء تونس"، أن الرئيس التونسي قائد السبسي، يقوم بالتشاور مع الدول الشقيقة حول توجيه دعوة رسمية لنظيره السوري، بشار الأسد، لحضور القمة العربية في مارس المقبل.
جاء ذلك في أول تعليق لحزب نداء تونس الحاكم على أنباء من مصادر في الرئاسة التونسية، تحدثت عن نية الرئيس التونسي، دعوة الرئيس بشار الأسد لحضور القمة.
ونوه المتحدث باسم حزب "حركة نداء تونس"، منجي الحرباوي، بأن موقف تونس يبقى دائما متناسقا مع موقف الدول العربية الشقيقة، ولذلك لن تبت تونس في مشاركة الرئيس السوري في القمة، إلا بعد التنسيق والتشاور مع الدول العربية الأخرى.
إقرأ المزيد
وزير الخارجية التونسي يوضح حقيقة حضور الرئيس الأسد القمة العربية
وأكد الحرباوي على وجود  قناعة لدى الحزب، بأن "سوريا مظلومة وشنت عليها حرب قذرة، وبأن النظام السوري كان على حق". وشدد على أن السلطات في سوريا، لم تكن تعادي الثورة السورية وإنما الجهات الخارجية التي دخلت سوريا وحملت السلاح في مواجهة الدولة والشعب السوري، من أجل أغراض سياسية، وأجندات أجنبية.
وقال المتحدث، إن حزب "نداء تونس"، يرحب بعودة سوريا إلى جامعة الدول العربية، وبحضور رئيسها للقمة العربية في تونس للم الشمل العربي

No comments:

Post a Comment